الأداء المتوزازن

الأداء المتوزازن

ربط الاستراتيجية بقياس الأداء :

المخزى الحقيقي لبطاقة القياس المتوازن يقوم على الافتراض الاصلي بأن في المنظمات ما يمكن يمكن أداؤه.

إن الادارة الاستراتيجية هي العملية التي تتضمن صياغة وتطبيق وتقويم التصرفات والأعمال التي من شأنها أن تمكن المنظمة من وضع أهدافها موضع التنفيذ ، أي أن الادارة الاستراتيجية تتضمن ثلاث عناصر أساسية هي :

1 – وضع الاستراتيجية.

2 – تطبيق الاستراتيجية.

3 – التقويم والرقابة .

أهداف الادارة الاستراتيجية :

1 – تهيئة المنظمة للتعامل بفاعلية مع بيئة العمل الخارجي .

2- المساعدة على تحقيق ميزة تنافسية في السوق.

3- تحديد أولويات تنفيذ الاعمال .

4- كشف الانحرافات أولا بأول.

5- معالجة مشكلات المنظمة بشكل شمولي.

6- مراقبة كل من البيئة الداخلية والخارجية لتحديد مجالات القوة والضعف .

7- التنسيق بين الادارات المختلفة بالمنشأة .

8- تشجيع العمل الجماعي بين الافراد.

9- تسهيل عملية الاتصال داخل المنظمة.

10- تحقيق رسالة المنظمة.

نموذج الادارة الاستراتيجية :

يتكون نموذج الادارة الاستراتيجية من الخطوات التالية :

 

 

• وضع الاهداف :

تتضمن أهداف طويلة الأجل وأهداف قصيرة الأجل . والأهداف طويلة الأجل هي النتائج التي تسعى المنظمة لتحقيقها في الأجل الطويل ، أي أكثر من عام . أما الأهداف قصيرة الأجل أو ما يطلق عليها الأهداف الفعلية هي الأهداف التي تحققها المنظمة حتى تصل الى الأهداف طويلة ألأجل ويجب أن تتصف بالآتي:

* الدقة      * المرونة       * الوضوح     * قابلة للتطبيق          إمكانية القياس

* متناسقة مع الاهداف طويلة الأجل .

2- الاستراتيجية :

هي قرارات هامة ومؤثرة تتخذها المنظمة لتحقيق أهدافها . بمعنى أكثر تحديدا هي وسائل تحقيق الأهداف الاستراتيجية à  التسعير à العوامل غير السعرية à تخفيض التكاليف à التنويع à التركيز على قطاع معين …

• السياسات :

هي مجموعة القواعد اللازمة المرشدة لتحقيق الأهداف .

• البرامج :

هي مجموعة الخطوات اللازمة لتحقيق هدف محدد ولها ميزانية ومجموعة من الموارد المادية والبشرية .

• الميزانيات التقديرية :

هي ترجمة لبرامج المنشآت على شكل قيم مالية .

• الإجراءات :

هي خطوات متتابعة تصف بالتفصيل كيفية أداء مكرر.

• الأداء :

قياس الأداء واتخاذ الاجراءات التصحيحية.

 

 

 

العلاقة بين رسالة المنظمة والأهداف الاستراتيجية ومقاييس الأداء

رسالة المنظمة

يجب ضبط الأهداف والاستراتيجيات على أساس النتائج .

الأهداف

ترجمة الأهداف إلى استراتيجيات

الاستراتيجيات

نرجمة الاستراتيجيات إلى مقاييس

مقاييس الأداء

مبادئ المنظمات ذات التركيز على الاستراتيجية :

المبدأ الأول: ترجمة الاستراتيجية الى شروط تشغيلية:

لا يمكن أن تنجح الاستراتيجية إلا إذا أمكن توصيلها الى العاملين في المنظمة، وقد تم وضع نموذج الأداء المتوازن للتمكن من دمج المكونات الموجودة فعلا في المنظمة لخلق قيمة على المدى الطويل .

المبدأ الثاني : حشد قوى المنظمة خلف الاستراتيجية :

بالنسبة للأداء التنظيمي يجب ربط الاستراتيجيات الفردية لتعمل بشكل متكامل في تحقيق أهداف المنظمة .

المبدأ الثالث : استراتيجية لكل يوم وكل وظيفة .

يستخدم المديرون التنفيذيون نموذج الاداء المتوازن للأتصال بموظفيهم وتعليمهم بالاستراتيجيات الجديدة ودورها في تحقيق أهداف المنظمة . وقد ربطت كل المنظمات الناجحة المكافآت والحوافز بنموذج الأداء المتوازن ، وأختار معظم المديرون أساس الفريق بدلا من الأساس الفردي كنظام لمكافآت الأداء.

المبدأ الرابع : جعل الاستراتيجية عملية متواصلة :

حيث يتم ربط الاستراتيجية بعمليات التشغيل لتحقيق الأهداف طويلة الأجل.

 

 

المبدأ الخامس : حشد التغيير من خلال القادة التنفيذيين :

يبدأ البرنامج الناجح لنموذج الأداء المتوازن بالاعتراف بأنه ليس مشروع قياس ، إنما هو مشروع تغيير ، ومبدئيا يكون التركيز على حشد الجهود وايجاد القوة الدافعة مع التأكيد على الآتجاهات المرنة القائمة على الفريق.

بطاقة القياس المتوازن

تتكون بطاقة القياس المتوازن من مجموعة من المقاييس المالية التقليدية التي تشير إلى الأعمال التي تمت بالفعل الى جانب مجموعة من المقاييس التشغيلية التي هي مؤشرات على الأداء المالي في المستقبل .

زوايا بطاقة القياس المتوازن :

 المنظور المالى :

يهتم بكيفية مظهر الشركة المالي أمام مساهميها .

منظور العميل :

في منظور العميل تقاس المجالات  الخمسة التالية :

* رضا العميل * ربحية العميل         * الاحتفاظ بالعميل

* مايشتريه العميل     * نصيبنا في السوق.

منظور داخل المنشأة :

مصمم للتركيز على الأنشطة الداخلية عبر سلسلة القيمة بكاملها ، ويبدأ هذا بعملية الإبداع ( تحديد احتياجات العميل الحالية والمستقبلية ) من خلال عملية التشغيل (تسليم المنتجات الموجودة للعملاء ) وتنتهي بخدمة ما بعد البيع .

منظور التعلم والنمو :

تحتاج المنظمة الى تحقيق أداء مرضي ويجب أن تعمل جاهدة على استمرار التحسين، ويجب أن تهتم بالعاملين باعتبارهم رأس المال الفكري  ، لذلك يجب الحفاظ عليهم وتدريبهم والارتقاء بهم .

 

 

الصفات الواجب توافرها في القادة لتحقيق التوازن في الأداء :

• التفقه بمهنته والالمام التام بها .
• التحلي بالصدق والأمانة وحسن الخلق .
• ممتلئ بالحب للعاملين قولا وعملا وأن يكون عادلا بينهم
• أن يكون متميزا من حيث الفهم والاستيعاب والوضوح في عمله
• خلفية تربوية تمكنه من التعامل بنجاح مع الآخرين
• أن يكون متحمسا لعمله
• أن يكون مستمع جيد لكل من حوله ويتقبل النقد بروح طيبة
• أن يحترم ساعات العمل ويحسن استخدام الوقت
• التركيز على انتاجية العمل والعاملين معه
• سرعة التجاوب الذهني وقوة الملاحظة
• التحكم العاطفي والمسلك الطبيعي والاحساس بالذات
• المظهر المناسب واللياقة البدنية
• أن يكون مجاملا ولديه الاتجاه الايجابي نحو الآخرين
• القدرة على التعلم والتحليل المنطقي واستيعاب التطورات الجديدة
• الاحساس بالذات وقوة الارادة والرزانة
• تقدير شعور الآخرين والكياسة في نقد الآخرين
• تحليل المشاكل واتخاذ القرارات الفعالة
• التفكير الابتكاري الخلاق
• القدرة على التخطيط الاستراتيجي
• لديه مهارات التنظيم وبث روح الجماعة
• الاشراف الفعال وتحمل المسئولية
• وقبل ذلك كله دوام التوكل واليقين بالله.

 

 

جدوى التوازن في الأداء :

• يمكن المنظمة من نشر استراتيجياتها في كل الشركة بواسطة الأهداف والمقاييس المعمول بها . وهذا يقلل من الخلط بين المديرين في المستويات الأعلى والأقل ويؤدي إلى استبعاد الأعمال غير المتوافقة مع استراتيجية الشركة.
• يوجد جميع المكونات الحيوية المختلفة للمنظمة في تقرير واحد للادارة . وهذا يعطي للمديرين نظرة سريعة ولكنها شاملة للأعمال.
• يمكن المديرين التنفيذيين من تقييم العلاقات السببية بين استراتيجية الشركة وأهدافها والمقاييس المالية والتشغيلية. وينتج غالبا عن هذه العملية أن يعيد المديرين التنفيذيين صياغة مقاييس أهداف الشركة بل أحيانا استراتيجية الشركة ذاتها.

منافع الأداء المتوازن :

• منافع تعود على المنشأة نفسها :

المنشأة المتوازنة الأداء تحصل على رضا العاملين بها فتحصل على أكبر المنافع من أعمالهم لديها à فالمنتجات ستكون جيدة والتعامل في هذه المنتجات سيكون طيبا à مما ينعكس على الربحية التي ستكون في أعلى مستوى.

• منافع تعود على البيئة :

المنشأة المتوازنة تعطي بيئتها بقدر ما تأخذ منها فيستمر عطاء البيئة بل ويتنامى وتستمر المنشأة في نجاحها ، وعطاء المنشأة للبيئة يمكن أن يكون في صورمتعددة منها :

• المساهمة في تشغيل أبناء البيئة وتقليل حدة البطالة
• المساهمة في انشاء النوادي والمستشفيات ورصف الطرق وتشييد الحدائق العامة .

 

 

ثلاث آليات لنجاح المنظمات :

يوجد ثلاث آليات تسهم في نجاح المنظمات التي تهدف الى تطبيق نموذج الأداء المتوازن :

الأولى : كي يتحقق النجاح لا بد من وجود رسالة الشركة والاستراتيجية المتعلقة بها.

الثانية : لابد من وجود قدر كبير من الاتصالات والتدريب على العمل وبطاقة القياس

المتوازن . وينصح بالبدء بتجربة قبل التطبيق الكلي حتى يتيح هذا تعلم بعض    الدروس القيمة .

الثالثة : لا بد أن تكون الأدارة العليا ملتزمة بالمشروع وأن تبلغ الرسالة الى باقي المنظمة ، ولابد أن يكونوا ملتزمين تماما بكامل العملية لضمان أن المهمة قد أعطيت أولوية عالية وانها مؤيدة تماما من كل المنظمة ، كما يجب اشراك كل القادة ذوي الرأي في العملية.

موضوعات سيتم تناولها خلال الدورة

• الإطار العام لدور التحليل المالي ومفهوم وجوانب التحليل المالي
• الرافعة التشغيلية والتمويلية وجوانب ترشيد قرارات التشغيل والاستثمار
• جوانب القوى والضعف في التحليل المالي
• تقييم الأداء والتخطيط الاستراتيجي
• تقرير تقييم الأداء والبعد الاستراتيجي
• التعرف على مشاكل القياس والعرض والافصاح تحت مظلة المحاسبة الدولية
• التدريب على كيفية اعداد التقرير عن موقف السيولة واليسر المالي
• تنمية مهارات اعداد التقارير المالية وفقا للمعايير الدولية

سيتم عرض المحاور السابقة من خلال الأدوات التالية :

أولا : التحليل المالي والفحص التحليلي

ثانيا : الميزانيات التقديرية التشغيلية à تخطيط قصير الأجل

ثالثا : تقارير الأداء المالي

رابعا: الميزانيات التقديرة الإستثمارية à تخطيط استراتيجي

خامسا: قائمة التدفقات النقدية à تقييم السيولة واليسر المالي في المنظمة.